جديدالموقع

الْمِنَحُ الرَّبَّانِيَّةُ ِفي بَيَانِ فَوَائِدِ اسْتِحْضَارِ النِّيَةِ








كَتَبَهُ
أَبُو مَرْيَمَ أَيْمَنِ بْنِ دِيَابٍ بْنِ مَحْمُودٍ اَلْعَابِدِينِي
غَفَرَ اللَّـهُ لَهُ ،ولِوَالدَيْهِ ،ولِمَشَايخِهِ ،ولجَمِيْعِ المُسْلِمِيْنَ
     بِسْمِ اللهِ، وَالحَمْدُ لِلَّهِ، وَالصَّلَاةُ والسَّلَامُ عَلَى سَيِّدِ المُرْسَلِينَ وَعَلَى آلِهِ وَأصْحَابِهِ أجمَعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإحْسَانٍ إلَى يَوْمِ الدِّينِ.
     أَمَّا بَعْدُ:
     فَقَالَ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى »([1]فهذا الحديث من جوامع كلماته الشريفة، ومن أعظم أصول الشريعة المنيفة، فيدخل في هذا جميع العبادات والعادات، ويتناول المعاملات والمعاوضات، فلا يصح لأحد صلاة ولا زكاة ولا صيام ولا حج إلا بالنية، ولا تكمل عباداته كلها وينمو ثوابها إلا بكمال الإخلاص وصحة الطوية، والنية بها تميز فروض العبادات من نفلها، وبإخلاصها يعظم أجرها وفوز العامل بفضلها، فيجب على كل مسلم، أن يوطن نفسه على الاحتساب في كل شيء، وإرادة وجه الله تعالى.
     وها أنا أفتح لك في هذا المقال بابًا عظيمًا من أبواب الطاعات، لتسعى لكسب كنوز من الحسنات، في دقائق معدودات، ودللتك على المفتاح الأعظم، لهذا الباب ألا وهو: مفتاح الإخلاص فبادر بتجديد النيات، لتغير جميع العادات إلى عبادات، لتبلغ إلى أسمى الغايات، إلى جنة رب الأرض والسماوات، وتطبق قول الله تعالى في محكم الآيات {قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (162) لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ }[الأنعام: 162، 163].
فوائد النية:
1)) تحويل العادات إلى عبادات.
2)) المرء يبلغ بنيته ما لا يبلغه بعمله: لقوله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-:«قَالَ رَجُلٌ: لَأَتَصَدَّقَنَّ بِصَدَقَةٍ، فَخَرَجَ بِصَدَقَتِهِ فَوَضَعَهَا فِي يَدِ زَانِيَةٍ، فَأَصْبَحَ النَّاسُ يَتَحَدَّثُونَ: تُصُدِّقَ اللَّيْلَةَ عَلَى زَانِيَةٍ، فَقَالَ: اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى زَانِيَةٍ، لَأَتَصَدَّقَنَّ بِصَدَقَةٍ، فَخَرَجَ بِصَدَقَتِهِ فَوَضَعَهَا فِي يَدِ سَارِقٍ، فَأَصْبَحَ النَّاسُ يَتَحَدَّثُونَ: تُصُدِّقَ اللَّيْلَةَ عَلَى سَارِقٍ، فَقَالَ: اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى سَارِقٍ، لَأَتَصَدَّقَنَّ اللَّيْلَةَ بِصَدَقَةٍ، فَخَرَجَ بِصَدَقَتِهِ فَوَضَعَهَا فِي يَدِ غَنِيٍّ، فَأَصْبَحَ النَّاسُ يَتَحَدَّثُونَ: تُصُدِّقَ اللَّيْلَةَ عَلَى غَنِيٍّ، فَقَالَ: اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى غَنِيٍّ، فَأُتِيَ، فَقِيلَ: أَمَّا صَدَقَتُكَ فَقَدْ قُبِلَتْ، أَمَّا الزَّانِيَةُ فَلَعَلَّهَا تَسْتَعِفُّ بِهَا عَنْ زِنَاهَا، وَأَمَّا السَّارِقُ فَلَعَلَّهُ يَسْتَعِفُّ عَنْ سَرِقَتِهِ، وَلَعَلَّ الْغَنِيَّ يَعْتَبِرُ فَيُنْفِقُ مِمَّا أَعْطَاهُ اللَّهُ تَعَالَى»([2]).
3)) النية تؤدي إلى عدم انقطاع العمل: لقوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «مَا مِنَ امْرِئٍ تَكُونُ لَهُ صَلَاةٌ بِلَيْلٍ، فَغَلَبَهُ عَلَيْهَا نَوْمٌ، إِلَّا كُتِبَ لَهُ أَجْرُ صَلَاتِهِ، وَكَانَ نَوْمُهُ صَدَقَةً عَلَيْهِ»([3]).
ولقوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «إِذَا مَرِضَ العَبْدُ، أَوْ سَافَرَ، كُتِبَ لَهُ مِثْلُ مَا كَانَ يَعْمَلُ مُقِيمًا صَحِيحًا»([4]).
ولقوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-:« إِذَا ابْتَلَى اللهُ الْعَبْدَ الْمُسْلِمَ بِبَلَاءٍ فِي جَسَدِهِ، قَالَ اللهُ لِلْمَلَكِ الَّذِي يَكْتُبُ عَمَلَهُ: اكْتُبْ لِعَبْدِي فِي كُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ مِثْلَ مَا كَانَ يَعْمَلُ مِنْ الْخَيْرِ مَا دَامَ مَحْبُوسًا فِي وَثَاقِي حَتَّى أَقْبِضَهُ أَوْ أُطْلِقَهُ فَإِنْ شَفَاهُ ، غَسَلَهُ وَطَهَّرَهُ، وَإِنْ قَبَضَهُ ، غَفَرَ لَهُ وَرَحِمَهُ »([5]).
4)) النية هي سر العبودية وروحها: قَالَ الْإِمَامُ ابْنُ حَزْمٍ-رَحِمَهُ اللَّهُ-:(( النية سر العبودية وهي من الأعمال بمنزلة الروح من الجسد، ومحال أن يكون في العبودية عمل لا روح فيه، فهو جسد خراب.... )) ([6]).
5)) الثواب والمغفرة يتوقف على النية: لقوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-:« مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَاناً وَاحْتِسَاباً غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ، مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَاناً وَاحْتِسَاباً غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ، مَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَاناً وَاحْتِسَاباً غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ، مَنِ اتَّبَعَ جِنَازَةَ مُسْلِمٍ مِنْ بَيْتِهَا إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا»([7]).
6)) النية سبب للنجاة من العذاب وقبول التوبة والفوز بالجنة: حديث غزو الكعبة وحديث الرجل الذي قتل مائة نفس.
7)) الخلود في الجنة والنار بالنية: قَالَ الْإِمَامُ الحسن البصري-رَحِمَهُ اللَّهُ-:(( إنما خلد أهل الجنة في الجنة وأهل النار في النار بالنيات )) ([8]).
قَالَ الْإِمَامُ السيوطي-رَحِمَهُ اللَّهُ-:(( أَنَّ الْمُؤْمِن يُخَلَّد فِي الْجَنَّة وَإِنْ أَطَاعَ اللَّه مُدَّة حَيَاته فَقَطْ ؛ لِأَنَّ نِيَّته أَنَّهُ لَوْ بَقِيَ أَبَد الْآبَاد لَاسْتَمَرَّ عَلَى الْإِيمَانِ ، فَجُوزِيَ عَلَى ذَلِكَ بِالْخُلُودِ فِي الْجَنَّة ؛ كَمَا أَنَّ الْكَافِر يُخَلَّد فِي النَّار ، وَإِنْ لَمْ يَعْصِ اللَّه إلَّا مُدَّة حَيَاته فَقَطْ ؛ لِأَنَّ نِيَّته الْكُفْر مَا عَاشَ )) ([9]). مصداقًا لقوله تعالى:{ بَلْ بَدَا لَهُمْ مَا كَانُوا يُخْفُونَ مِنْ قَبْلُ وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ } [الأنعام: 28].
8)) الله يحفظك ويعينك بقدر نيتك: عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا-، قَالَ: «إِنَّمَا يُحْفَظُ حَدِيثُ الرَّجُلِ عَلَى قَدْرِ نِيَّتِهِ»([10]).
9)) النية سبب لرفع درجتك عند الله وإحسانه إليك: لقوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لسَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ-رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ-:«إِنَّكَ لَنْ تُخَلَّفَ فَتَعْمَلَ عَمَلًا صَالِحًا تَبْتَغِي بِهِ وَجْهَ اللَّهِ إِلَّا ازْدَدْتَ بِهِ دَرَجَةً وَرِفْعَةً، وَلَعَلَّكَ أَنْ تُخَلَّفَ حَتَّى يَنْتَفِعَ بِكَ أَقْوَامٌ، وَيُضَرَّ بِكَ آخَرُونَ.... »([11]).
10)) النية هي الرصيد الجاري والتجارة الرابحة في الدنيا والآخرة: لقوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-:«مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى، كَانَ لَهُ مِنَ الْأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ، لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا، وَمَنْ دَعَا إِلَى ضَلَالَةٍ، كَانَ عَلَيْهِ مِنَ الْإِثْمِ مِثْلُ آثَامِ مَنْ تَبِعَهُ، لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ آثَامِهِمْ شَيْئًا»([12]).
11)) النية هي المميزة: قَالَ شَيْخُ الْإِسْلَامِ بْنِ تَيْمِيَّةَ-رَحِمَهُ اللَّهُ-: ((فَبِهَا-أي: بالنية- تَتَمَيَّزُ أَنْوَاعُ الْعِبَادَاتِ وَأَجْنَاسُ الشَّرَائِعِ، فَيَتَمَيَّزُ الْمُصَلِّي مِنْ الْحَاجِّ وَالصَّائِمِ، وَيَتَمَيَّزُ مَنْ يُصَلِّي الظُّهْرَ، وَيَصُومُ قَضَاءَ رَمَضَانَ، مِمَّنْ يُصَلِّي الْعَصْرَ، وَيَصُومُ شَيْئًا مِنْ شَوَّالٍ، وَيَتَمَيَّزُ مَنْ يَتَصَدَّقُ عَنْ زَكَاةِ مَالِهِ، مِمَّنْ يَتَصَدَّقُ مِنْ نَذْرٍ عَلَيْهِ أَوْ كَفَّارَةٍ)) ([13]).
12)) النية من عمل السر وعمل السر أفضل من عمل العلانية: قَالَ تَعَالَى: {إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِنْ تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَيُكَفِّرُ عَنْكُمْ مِنْ سَيِّئَاتِكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ} [البقرة: 271].
13)) النية سبب لتيسير الأمور وتفريج الكروب: لقوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «مَنْ أَخَذَ أَمْوَالَ النَّاسِ يُرِيدُ أَدَاءَهَا أَدَّى اللَّهُ عَنْهُ، وَمَنْ أَخَذَ يُرِيدُ إِتْلاَفَهَا أَتْلَفَهُ اللَّهُ»([14]).
ولقوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: « مَنِ ادَّانَ دَيْنًا يَنْوِي قَضَاءَهُ أَدَّى الله عَنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ »([15]).
14)) البعث والحشر والحساب يكون على النية: لقوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: « إِنَّمَا يُبْعَثُ النَّاسُ عَلَى نِيَّاتِهِمْ »([16]).
ولقوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: « يُحْشَرُ النَّاسُ عَلَى نِيَّاتِهِمْ »([17]).
15)) النية شرط قبول العمل: قَالَ تَعَالَى: {وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ} [البينة: 5].
عَنْ أَبِى أُمَامَةَ الْبَاهِلِىِّ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِىِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-فَقَالَ أَرَأَيْتَ رَجُلاً غَزَا يَلْتَمِسُ الأَجْرَ وَالذِّكْرَ مَا لَهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-:« لاَ شَىْءَ لَهُ ». فَأَعَادَهَا ثَلاَثَ مَرَّاتٍ يَقُولُ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-:« لاَ شَىْءَ لَهُ ». ثُمَّ قَالَ « إِنَّ اللَّهَ لاَ يَقْبَلُ مِنَ الْعَمَلِ إِلاَّ مَا كَانَ لَهُ خَالِصًا وَابْتُغِىَ بِهِ وَجْهُهُ »([18]).
هذا والله من وراء القصد وهو يهدى السبيل




1)) أخرجه : البخاري 1/2 ( 1 ) ، ومسلم 6/48 ( 1907 ) . نْ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ-رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ-.
12)) أخرجه : البخاري 2/137 (1421) ، ومسلم 3/89 (1022) (78) . عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ-رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ-.
13)) (س) 1784 [قال الألباني]: صحيح. عَنْ عَائِشَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا -.
14)) أخرجه : البخاري 4/70 ( 2996 ) . عن أبي موسى الأشعرِيِّ-رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ-.
15)) (حم) 12525، (يع) 4235 ، صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 3422 المشكاة: 1560. عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ-رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ-.
16)) إحكام الأحكام (2/706 ، 707).

17)) (خ) 38 ، (م) 175 - (760)، (خ) 37 ، (م) 173 - (759)، (خ) 1802 ، (م) 175 - (760)، (خ) 1261 ،(م) 945  عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ-رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ-.
18)) إحياء علوم الدين (4/ 364) ط. دار االمعرفة - بيروت.
19)) الأشباه والنظائر الفقهية (ص: 11)ط. دار الكتب العلمية.
20)) سنن الدارمي ت الغمري (ص: 171) ح(357). ط. دار البشائر (بيروت).
21)) أخرجه: البخاري 1/22 (56)، ومسلم 5/71 (1628) (5). (إِنَّكَ لَنْ تُخَلَّفَ) المراد بالتخلف طول العمر والبقاء في الحياة بعد جماعات من أصحابه. (وَلَعَلَّكَ أَنْ تُخَلَّفَ حَتَّى يَنْتَفِعَ بِكَ أَقْوَامٌ) هذا الحديث من المعجزات فإن سعدا رضي الله عنه عاش حتى فتح العراق وغيره وانتفع به أقوام في دينهم ودنياهم وتضرر به الكفار في دينهم ودنياهم وولي العراق فاهتدى على يديه خلائق وتضرر به خلائق بإقامته الحق فيهم من الكفار ونحوهم.
22)) أخرجه : مسلم 8/62 (2674) (16). عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ-رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ-.
23)) مجموع الفتاوى (26/ 25).ط. دار الوفاء.
24)) (خ) 2387. عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ-رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ-.
25)) صححه الألباني في "صحيح الجامع" (5986). عَنْ مَيْمُونَةَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا -.
26)) قال الشيخ الألباني : ( صحيح ) انظر حديث رقم : 2379 في صحيح الجامع. عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ-رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ-.
27)) قال الشيخ الألباني : ( صحيح ) انظر حديث رقم : 8042 في صحيح الجامع.عَنْ جَابِرٍ-رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ-.
28)) (س) 3140 ، انظر صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 1331.