للتحميل
بِسْمِ اللهِ، وَالحَمْدُ لِلَّهِ، وَالصَّلَاةُ والسَّلَامُ عَلَى سَيِّدِ المُرْسَلِينَ وَعَلَى آلِهِ وَأصْحَابِهِ أجمَعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإحْسَانٍ إلَى يَوْمِ الدِّينِ.
أَمَّا بَعْدُ:
فاعلم أنه مما لا شك فيه أنَّ العبادة يشترط لقبولها شرطان:
اَلْأَوَّلُ:اَلإِْخْلاَصُ: وهو أن يبتغي وجه الله لا رياءً ولا سمعةً.
اَلْثَّانِي:اَلْمُتَابَعَةُ: أي يقتفي فيه طريقة وهدي النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، فإذا اختل واحد من هذين الشرطين فإن العمل يكون باطلاً مردوداً على صاحبه كائناً من كان؛ لما في الصحيحين من حديث عَائِشَةَ-رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا- قَالَتْ: قَالَ: رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-:« مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ فِيهِ فَهُوَ رَدٌّ » مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ ([1]).
قَالَ شَيْخُ اَلإِْسْلاَمِ ابْنُ تَيْمِيَّةَ-رَحِمَهُ اللَّهُ-: وَالْعِبَادَةُ
مَبْنَاهَا عَلَى السُّنَّةِ وَالِإتِّبَاعِ لَا عَلَى الْأَهْوَاءِ
وَالِابْتِدَاعِ وَإِنَّمَا يُعْبَدُ اللَّهُ بِمَا شَرَعَ لَا يُعْبَدُ
بِالْأَهْوَاءِ وَالْبِدَعِ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى:{أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ}[الشورى: 21] أهـ ([2]).
ولا شك أنه مما ينبغي للعبد أن يتفطن له ويحرص عليه هو ما يتقرب به إلى الله من الطاعات هل وافق فيه مراد الله وتابع فيه رسول الله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أم لا ؟
لذا فهذه دروس مختصرة في بيان بعض مخالفات الأذان، والطهارة، والصلاة، بيّنت فيها بإيجاز: كل ما يقع فيه المسلم في هذه العبادة العظيمة من مخالفات مع بيان ما صح عن سيد البريات-صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-،
وقرنت ذلك بالأدلة من الكتاب والسنة، فَإِنْ كَانَ صَوَابًا فَمِنَ
اللَّهِ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وَإِنْ كَانَ خَطَأً فَمِنِّى وَمِنَ
الشَّيْطَانِ، وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مِنْهُ بُرَآءُ. صَحِيحٌ ([3]).
(1) عَدَمُ مُتَابَعَةِ اَلْمُؤَذِّنِ وَسَبْقِهِ فِي بَعْضِ اَلْعِبَارَاتِ: ومن أخطاء المصلّين عند سماعهم الأذان، قولهم:((لَا إلَهَ إِلَّا اللَّهُ)) قبل أن يتلفظ بها المؤذِّن، وبهذا يفوتهم القول مثل ما يقول المؤذن، فضلاً عن مسابقته.
وَالصَحِيِحُ يَقُوُلُ: عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ-صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ:« إِذَا سَمِعْتُمُ النِّدَاءَ فَقُولُوا مِثْلَ ما يَقُولُ الْمُؤَذِّنُ » مُتَّفَقٌ عَلَيهِ ([4]).
اَلْكَيْفِيَّةُ: عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ-، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-:« إِذَا
قَالَ الْمُؤَذِّنُ: اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ، فَقَالَ أَحَدُكُمْ:
اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ، ثُمَّ قَالَ: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ
إِلَّا اللهُ، قَالَ: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، ثُمَّ قَالَ:
أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ قَالَ: أَشْهَدُ أَنَّ
مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ، ثُمَّ قَالَ: حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ، قَالَ:
لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ، ثُمَّ قَالَ: حَيَّ عَلَى
الْفَلَاحِ، قَالَ: لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ، ثُمَّ قَالَ:
اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ، قَالَ: اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ،
ثُمَّ قَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، قَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ
مِنْ قَلْبِهِ دَخَلَ الْجَنَّةَ»رَوَاهُ مُسْلِمٌ ([5]).
(2) زِيَادَةُ
بَعْضُ اَلْأَلْفَاظِ اَلَّتِي لَمْ تَثْبُتُ عَنْ رَسُوُلِ اَللهِ
-صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عِنْدَ اِنْتِهَاءِ اَلْأَذَّانِ: مثل:(( وَالدَّرَجَةُ الرَّفِيعَةُ))، و((يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ)). قَالَ: فِيهَا الْحَافِظُ ابْنُ حَجَرٍ-رَحِمَهُ اللَّهُ-:(( وَلَيْسَ فِي شَيْءٍ مِنْ طُرُقِهِ ذِكْرُ:((الدَّرَجَةِ الرَّفِيعَةِ))، وَزَادَ الرَّافِعِيُّ فِي ((الْمُحَرَّرِ)) فِي آخِرِهِ:((يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ))، وَلَيْسَتْ أَيْضًا فِي شَيْءٍ مِنْ طُرُقِهِ. التلخيص الحبير (1/411). ومثل:((إِنَّك لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ))، وهي عِنْدَ الْبَيْهَقِيِّ فِي:((السنن الكبرى)) إلا أنها شاذة، لأنها لم ترد في جميع طرق الحديث. وَفِي رِوَايَةِ الْبَيْهَقِيِّ أَيْضًا:((اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُك بِحَقِّ هَذِهِ الدَّعْوَةِ التَّامَّةِ)) فهي شاذة أيضا، ومثل:((سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ)) وهي شاذة مدرجة ظاهرة الإدراج ([6]).
وَالصَحِيِحُ يَقُوُلُ: عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِىَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُولُ:« إِذَا
سَمِعْتُمُ الْمُؤَذِّنَ، فَقُولُوا مِثْلَ مَا يَقُولُ، ثُمَّ صَلُّوا
عَلَىَّ، فَإِنَّهُ مَنْ صَلَّى عَلَىَّ صَلاَةً، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
بِهَا عَشْرًا، ثُمَّ سَلُوا اللَّهَ لِىَ الْوَسِيلَةَ، فَإِنَّهَا
مَنْزِلَةٌ فِى الْجَنَّةِ، لاَ تَنْبَغِى إِلاَّ لِعَبْدٍ مِنْ عِبَادِ
اللَّهِ، وَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَنَا هُوَ، فَمَنْ سَأَلَ لِىَ
الْوَسِيلَةَ حَلَّتْ لَهُ الشَّفَاعَةُ »رَوَاهُ مُسْلِمٌ ([7]).
عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ:« مَنْ
قَالَ حِينَ يَسْمَعُ النِّدَاءَ اللَّهُمَّ رَبَّ هَذِهِ الدَّعْوَةِ
التَّامَّةِ وَالصَّلاَةِ الْقَائِمَةِ، آتِ مُحَمَّدًا الْوَسِيلَةَ
وَالْفَضِيلَةَ، وَابْعَثْهُ مَقَامًا مَحْمُودًا الَّذِى وَعَدْتَهُ،
حَلَّتْ لَهُ شَفَاعَتِى يَوْمَ الْقِيَامَةِ» رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ ([8]).
فَضْلُ الأَذَانِ وَثَوَابِ الْمُؤَذِّنِينَ وَالدُّعَاءِ بَعْدَهُ:
(1) مَنْ قَالَ مِثْلَ مَا يَقُولُ الْمُؤَذِّنُ دُعَاَئُهُ مُسْتَجَبْ: عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ-، أَنَّ رَجُلًا قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ الْمُؤَذِّنِينَ يَفْضُلُونَنَا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-:« قُلْ كَمَا يَقُولُونَ فَإِذَا انْتَهَيْتَ، فَسَلْ تُعْطَهْ » صَحِيحٌ ([9]).
(2) دَخَلَ الْجَنَّةَ: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ-، قَالَ:كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، فَقَامَ بِلَالٌ يُنَادِي، فَلَمَّا سَكَتَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-:« مَنْ قَالَ مِثْلَ هَذَا يَقِينًا دَخَلَ الْجَنَّةَ » صَحِيحٌ ([10]).
(3) غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ: عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ-، عَنْ رَسُولِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَنَّهُ قَالَ:« مَنْ
قَالَ حِينَ يَسْمَعُ الْمُؤَذِّنَ: وَأَنَا أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ
إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ
وَرَسُولُهُ، رَضِيتُ بِاللهِ رَبًّا وَبِمُحَمَّدٍ رَسُولًا،
وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ » رَوَاهُ مُسْلِمٌ ([11]).
(4) الْمُؤَذِّنُ يُغْفَرُ لَهُ مَدَى صَوْتِهِ: عَنْ أَبِي أُمَامَةَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ-، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-:« الْمُؤَذِّنُ يُغْفَرُ لَهُ مَدَى صَوْتِهِ، وَأَجْرُهُ مِثْلُ أَجْرِ مَنْ صَلَّى مَعَهُ» صَحِيحٌ ([12]).
(5) أَجْرُهُ مِثْلُ أَجْرِ مَنْ صَلَّى مَعَهُ: عَنْ أَبِي أُمَامَةَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ-، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-:« الْمُؤَذِّنُ يُغْفَرُ لَهُ مَدَى صَوْتِهِ، وَأَجْرُهُ مِثْلُ أَجْرِ مَنْ صَلَّى مَعَهُ» صَحِيحٌ ([13]).
(6) وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ: عَنِ ابْنِ عُمَرَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ-، أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ:« مَنْ
أَذَّنَ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ سَنَةً، وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ، وَكُتِبَ
لَهُ بِكُلِّ أَذَانٍ سِتُّونَ حَسَنَةً، وَبِكُلِّ إِقَامَةٍ ثَلَاثُونَ
حَسَنَةً » صَحِيحٌ ([14]).
(7) يَشْهَدُ لَهُ كُلُّ رَطْبٍ ويَابِسٍ: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- أَنَّ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ:« الْمُؤَذِّنُ
يُغْفَرُ لَهُ مَدَّ صَوْتِهِ، وَيَشْهَدُ لَهُ كُلُّ رَطْبٍ ويَابِسٍ،
وَشَاهِدُ الصَّلاَةِ يُكْتَبُ لَهُ خَمْسٌ وَعِشْرُونَ حَسَنَةً،
وَيُكَفَّرُ عَنْهُ مَا بَيْنَهُمَا » صَحِيحٌ ([15])، وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لِأَبَي سَعِيدٍ الخُدْرِيَّ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ-:« إِنِّي
أَرَاكَ تُحِبُّ الغَنَمَ وَالبَادِيَةَ، فَإِذَا كُنْتَ فِي غَنَمِكَ،
أَوْ بَادِيَتِكَ، فَأَذَّنْتَ بِالصَّلاَةِ فَارْفَعْ صَوْتَكَ
بِالنِّدَاءِ، فَإِنَّهُ: لاَ يَسْمَعُ مَدَى صَوْتِ المُؤَذِّنِ، جِنٌّ
وَلاَ إِنْسٌ وَلاَ شَيْءٌ، إِلَّا شَهِدَ لَهُ يَوْمَ القِيَامَةِ» رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ ([16]).
هذا والله من وراء القصد وهو يهدى السبيل
كَتَبَهُ
أَبُو مَرْيَمَ أَيْمَنِ بْنِ دِيَابٍ بْنِ مَحْمُودٍ اَلْعَابِدِينِي
غَفَرَ اللَّـهُ لَهُ ،ولِوَالدَيْهِ ،ولِمَشَايخِهِ ،ولجَمِيْعِ المُسْلِمِيْنَ
أنظر المرفقات.
[1]- أَخْرَجَهُ: اَلْبُخَارِيُّ، كِتَابُ الصُّلْحِ، بَابُ إِذَا اصْطَلَحُوا عَلَى صُلْحِ جَوْرٍ فَالصُّلْحُ مَرْدُودٌ، برقم 2697، ومسلم، كِتَابُ الْأَقْضِيَةِ، بَابُ نَقْضِ الْأَحْكَامِ الْبَاطِلَةِ، وَرَدِّ مُحْدَثَاتِ الْأُمُورِ، برقم 1718.
[2]- أَنْظُرْ: (" مجموع الفتاوى " (6/210)).
[3]- اقتداء بما قاله عبد الله بن مسعود -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ-. أخرجه
أبو داود، كتاب النكاح، باب فيمن تزوج ولم يسمِّ صداقاً حتى مات، برقم
2116، وصححه الألباني في صحيح سنن أبي داود، 2/ 397، وانظر: كتاب الروح،
لابن القيم، ص 30.
[4]
- أَخْرَجَهُ: الْبُخَارِيُّ ، كِتَابُ الأَذَانِ ، بَابُ مَا يَقُولُ
إِذَا سَمِعَ المُنَادِي ، برقم 611، وَمُسْلِمٌ ، كِتَابُ الصَّلَاةِ ،
بَابُ الْقَوْلِ مِثْلَ قَوْلِ الْمُؤَذِّنِ لِمَنْ سَمِعَهُ، ثُمَّ
يُصَلِّي عَلَى النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ثُمَّ
يَسْأَلُ لهُ الْوَسِيلَةَ ، برقم 383.
[5]
- أَخْرَجَهُ: مُسْلِمٌ، كِتَابُ الصَّلَاةِ ، بَابُ الْقَوْلِ مِثْلَ
قَوْلِ الْمُؤَذِّنِ لِمَنْ سَمِعَهُ، ثُمَّ يُصَلِّي عَلَى النَّبِيِّ
-صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ثُمَّ يَسْأَلُ لهُ الْوَسِيلَةَ ،
برقم 385.
[6] - أنظر: " الإرواء " ح (243) (1/259 ـ 261) قال العلامة الألباني-رَحِمَهُ اللَّهُ-:
(( ومن الغرائب أن هذه الزيادة وقعت في الحديث في كتاب " قاعدة جليلة في
التوسل والوسيلة " لابن تيمية وقد عزاه لصحيح البخاري: وإني أستبعد جدا أن
يكون الخطأ منه لما عرف به رحمه الله من الحفظ والضبط فالغالب أنه من بعض
النساخ )).
[7] - أَخْرَجَهُ: مُسْلِمٌ، كِتَابُ
الصَّلَاةِ ، بَابُ الْقَوْلِ مِثْلَ قَوْلِ الْمُؤَذِّنِ لِمَنْ
سَمِعَهُ، ثُمَّ يُصَلِّي عَلَى النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ- ثُمَّ يَسْأَلُ لهُ الْوَسِيلَةَ ، برقم 384.
[8] - أَخْرَجَهُ: الْبُخَارِيُّ ، كِتَابُ الأَذَانِ ، بَابُ الدُّعَاءِ عِنْدَ النِّدَاءِ، برقم 614.
[9]
- أَخْرَجَهُ: أحمد (2/172) (6601). وأبو داود (524). والنسائي في عمل
اليوم والليلة (44).وصححه الألباني في صحيح الجامع، ح (4403)، وفي صحيح
الترغيب والترهيب ح (256 ، 267).
[10]
-صحيح: أخرجه النسائى فى الكبرى (1/510 ، رقم 1641)، وابن حبان (4/553 ،
رقم 1667)، والحاكم (1/321 ، رقم 735) وقال: صحيح الإسناد. أخرجه أيضًا:
أحمد (2/352، رقم 8609). أنظر: "صحيح الترغيب والترهيب" رقم: 246، وفي
"صحيح سنن النسائي"رقم :674.
[11] - أَخْرَجَهُ: مُسْلِمٌ، كِتَابُ
الصَّلَاةِ ، بَابُ الْقَوْلِ مِثْلَ قَوْلِ الْمُؤَذِّنِ لِمَنْ
سَمِعَهُ، ثُمَّ يُصَلِّي عَلَى النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ- ثُمَّ يَسْأَلُ لهُ الْوَسِيلَةَ ، برقم 386.
[12] - أَخْرَجَهُ: الطبرانى (8/241 ، رقم 7942) . وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب ح (236).
[13] - أَخْرَجَهُ: الطبرانى (8/241 ، رقم 7942) . وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب ح (236).
[14] -صحيح: أخرجه ابن ماجه ( رقم 728 ) ، أنظر : "الصحيحة"رقم:42.
[15]
- أَخْرَجَهُ: عبد الرزاق (1/484 ، رقم 1863) ، وأحمد (2/411 ، رقم 9317) ،
وأبو داود (1/142 ، رقم 515) ، والنسائى (2/12 ، رقم 645) ، وابن ماجه
(1/240 ، رقم 724) ، وابن حبان (4/551 ، رقم 1666) ، والبيهقى فى شعب
الإيمان (3/118 ، رقم 3056) . وأخرجه أيضًا : الطيالسى (ص 331 ، رقم 2542)،
وابن خزيمة (1/204، رقم 390)، والبيهقى (1/397، رقم 1728). وصححه الألباني
في صحيح الترغيب والترهيب ح (236).
[16] - أَخْرَجَهُ: الْبُخَارِيُّ ، كِتَابُ الأَذَانِ ، بَابُ رَفْعِ الصَّوْتِ بِالنِّدَاءِ، برقم 609.